لا معني لحياة الإنسان في هذه الدنيا ولا قيمة لوجوده إلا بوجود رسالة نافعة يؤمن بها ,و يعيش من أجلها ,و يسعى لتحقيقها, و يكابد من أجل الوصول إليها.رسالة بنّاءة يحيى بها نفسه و يسعد بها غيره و يبني بها مجتمعه . إنها رسالة الإحياء و الإعمار لتلك الأرض في شتى مجالات البناء و النماء و الخير . "و مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً " ولقد طالعت كثيرا و أمعنت البحث في مجالات الإحياء والإعمار التي تناسب تخصصي و قدراتي. فلم أجد أعظم من نصرة المظلوم و الدفاع عن حقوقه وترسيخ قيمة العدل و القسط بين الناس . و من هنا كان انطلاقي نحو العمل بالمحاماة مقاماً على ذلك الأساس . "وَ لِكُلٍ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلّيِهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق